منتديات طالع المشرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في أن الرشيد حمل إلى علي بن يقطين ثيابا ، فأنفذ إلى الكاظم(ع)

اذهب الى الأسفل

في أن الرشيد حمل إلى علي بن يقطين ثيابا ، فأنفذ إلى الكاظم(ع) Empty في أن الرشيد حمل إلى علي بن يقطين ثيابا ، فأنفذ إلى الكاظم(ع)

مُساهمة من طرف خادم اليماني الثلاثاء سبتمبر 09, 2008 2:14 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

في أن الرشيد حمل إلى علي بن يقطين ثيابا ، فأنفذ إلى الكاظم(ع)

- إعلام الورى * الإرشاد : روى عبد الله بن إدريس ، عن ابن سنان قال : حمل الرشيد في بعض الأيام إلى علي بن يقطين ثيابا أكرمه بها وكان في جملتها دراعة خز سوداء من لباس الملوك ، مثقلة بالذهب ، فأنفذ علي بن يقطين جل تلك الثياب إلى أبي الحسن موسى بن جعفر وأنفذ في جملتها تلك الدراعة ، وأضاف إليها مالا كان أعده له على رسم له فيما يحمله إليه من خمس ماله ، فلما وصل ذلك إلى أبي الحسن قبل المال والثياب ، ورد الدراعة على يد الرسول إلى علي بن يقطين وكتب إليه أن احتفظ بها ، ولا تخرجها عن يدك ، فسيكون لك بها شأن ، تحتاج إليها معه ، فارتاب علي بن يقطين بردها عليه ، ولم يدر ما سبب ذلك ، فاحتفظ بالدراعة .
فلما كان بعد أيام تغير علي بن يقطين على غلام كان يختص به فصرفه عن خدمته ، وكان الغلام يعرف ميل علي بن يقطين إلى أبي الحسن عليه السلام ويقف على ما يحمله إليه في كل وقت من مال وثياب وألطاف وغير ذلك ، فسعى به إلى الرشيد فقال : إنه يقول بامامة موسى بن جعفر ، ويحمل إليه خمس ماله في كل سنة وقد حمل إليه الدراعة التي أكرمه بها أمير المؤمنين في وقت كذا وكذا .
فاستشاط الرشيد لذلك ، وغضب غضبا ، وقال لأكشفن عن هذه الحال فإن كان الامر كما يقول أزهقت نفسه ، وأنفذ في الوقت باحضار علي بن يقطين فلما مثل بين يديه ، قال له : ما فعلت بالدراعة التي كسوتك بها ؟ قال : هي يا أمير المؤمنين عندي في سفط مختوم ، فيه طيب ، وقد احتفظت بها ، وقلما أصبحت إلا وفتحت السفط ، فنظرت إليها تبركا بها ، وقبلتها ، ورددتها إلى موضعها ، و كلما أمسيت صنعت مثل ذلك . فقال : أحضرها الساعة ! قال : نعم يا أمير المؤمنين ، واستدعى بعض خدمه وقال له : امض إلى البيت الفلاني من الدار ، فخذ مفتاحه من خازنتي ، فافتحه وافتح الصندوق الفلاني ، وجئني بالسفط الذي فيه بختمه ، فلم يلبث الغلام أن جاءه بالسفط مختوما فوضع بين يدي الرشيد ، فأمر بكسر ختمه وفتحه .
فلما فتح نظر إلى الدراعة فيه بحالها ، مطوية مدفونة في الطيب ، فسكن الرشيد من غضبه ثم قال لعلي بن يقطين : ارددها إلى مكانها ، وانصرف راشدا فلن أصدق عليك بعدها ساعيا ، وأمر أن يتبع بجائزة سنية ، وتقدم بضرب الساعي ألف سوط ، فضرب نحوا من خمسمائة سوط فمات في ذلك .
- تفسير العياشي : عن محمد بن سابق بن طلحة الأنصاري قال : كان مما قال هارون لأبي الحسن موسى حين ادخل عليه : ما هذه الدار ؟ قال : هذه دار الفاسقين قال : وقرأ " سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا " فقال له هارون : فدار من هي ؟ قال : هي لشيعتنا فترة ، ولغيرهم فتنة قال : فما بال صاحب الدار لا يأخذها ؟ قال : اخذت منه عامرة ، ولا يأخذها إلا معمورة .
بيان : لعل المعنى أنه لا يأخذها إلا في وقت يمكنه عمارتها ، وهذا ليس أوانه .
- مناقب ابن شهرآشوب : ابن عبد ربه في العقد أن المهدي رأى في منامه شريكا القاضي مصروفا وجهه عنه ، فلما انتبه قص رؤياه على الربيع فقال : إن شريكا مخالف لك ، فإنه فاطمي محض ، قال المهدي : علي بشريك ، فاتي به ، فلما دخل عليه قال : بلغني أنك فاطمي قال : أعيذك بالله أن تكون غير فاطمي إلا أن تعني فاطمة بنت كسرى قال : لا ولكن أعني فاطمة بنت محمد قال : فتلعنها ؟ قال : لا معاذ الله قال : فما تقول فيمن يلعنها قال : عليه لعنة الله قال : فالعن هذا - يعني الربيع - قال : لا والله ما ألعنها يا أمير المؤمنين .
قال له شريك : يا ماجن فما ذكرك لسيدة نساء العالمين ، وابنة سيد المرسلين في مجالس الرجال ، قال المهدي : فما وجه المنام ؟ قال : إن رؤياك ليست برؤيا يوسف عليه السلام وإن الدماء لا تستحل بالأحلام .
واتي برجل شتم فاطمة إلى الفضل بن الربيع فقال لابن غانم : انظر في أمره ما تقول ؟ قال : يجب عليه الحد قال له الفضل : هي ذا أمك إن حددته فأمر بأن يضرب ألف سوط ، ويصلب في الطريق .
- مناقب ابن شهرآشوب : لما بويع محمد المهدي دعا حميد بن قحطبة نصف الليل وقال : إن إخلاص أبيك وأخيك فينا أظهر من الشمس ، وحالك عندي موقوف فقال : أفديك بالمال والنفس فقال : هذا لسائر الناس قال : أفديك بالروح والمال والأهل والولد ، فلم يجبه المهدي فقال : أفديك بالمال والنفس والأهل والولد والدين فقال : لله درك ، فعاهده على ذلك ، وأمره أن يقتل الكاظم في السحرة بغتة فنام فرأى في منامه عليا يشير إليه ويقرأ " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم " فانتبه مذعورا ، ونهى حميدا عما أمره ، وأكرم الكاظم ووصله .
بيان : السحرة بالضم السحر .
- مناقب ابن شهرآشوب : علي بن أبي حمزة قال : كان يتقدم الرشيد إلى خدمه إذا خرج موسى بن جعفر من عنده أن يقتلوه ، فكانوا يهمون به فيتداخلهم من الهيبة والزمع فلما طال ذلك أمر بتمثال من خشب وجعل له وجها مثل وجه موسى بن جعفر وكانوا إذا سكروا أمرهم أن يذبحوها بالسكاكين ، وكانوا يفعلون ذلك أبدا ، فلما كان في بعض الأيام جمعهم في الموضع ، وهم سكارى ، وأخرج سيدي إليهم فلما بصروا به هموا به على رسم الصورة . فلما علم منهم ما يريدون كلمهم بالخزرية والتركية ، فرموا من أيديهم السكاكين ، ووثبوا إلى قدميه فقبلوهما ، وتضرعوا إليه ، وتبعوه إلى أن شيعوه إلى المنزل الذي كان ينزل فيه فسألهم الترجمان عن حالهم فقالوا : إن هذا الرجل يصير إلينا في كل عام ، فيقضي أحكامنا ، ويرضي بعضا من بعض ، ونستسقي به إذا قحط بلدنا ، وإذا نزلت بنا نازلة فزعنا إليه ، فعاهدهم أنه لا يأمرهم بذلك فرجعوا .
بيان : الزمع بالتحريك الدهش .
- مناقب ابن شهرآشوب : حكي أنه مغص بعض الخلفاء فعجز بختيشوع النصراني عن دوائه وأخذ جليدا فأذابه بدواء ، ثم أخذ ماءا وعقده بدواء وقال : هذا الطب إلا أن يكون مستجاب دعاء ذا منزلة عند الله يدعو لك فقال الخليفة : علي بموسى بن جعفر فاتي به فسمع في الطريق أنينه ، فدعا الله سبحانه ، وزال مغص الخليفة فقال له : بحق جدك المصطفى أن تقول بم دعوت لي ؟ فقال قلت : اللهم كما رأيته ذل معصيته ، فأره عز طاعتي ، فشفاه الله من ساعته .
توضيح : المغص تقطيع في المعاء ، ووجع ، والجليد ما يسقط على الأرض من الندى فيجمد .


والحمد لله وحده وحده وحده
خادم اليماني
خادم اليماني
المديرالعام
المديرالعام

المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 01/07/2008

https://almahde.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى