منتديات طالع المشرق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيان أدلة الدعوة المباركة

اذهب الى الأسفل

بيان أدلة الدعوة المباركة Empty بيان أدلة الدعوة المباركة

مُساهمة من طرف اصحاب الميمنة السبت يوليو 05, 2008 2:04 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو أله واحد وليذكر أولوا الألباب
اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.

عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قوله (( وأنى لهم التناوش من مكان بعيد )) سبأ 52.
قال: إنهم طلبوا المهدي (ع) من حيث لا ينال وقد كان لهم مبذولا من حيث ينال. ( البحار ج 52 ص187 ).

أي أن الناس تطلب الإمام المهدي (ع) من حيث تعتقد أنها ستجده وهي مخطئة وهذا واضح الآن لأنها تطلبه عن طريق العلماء أو الرموز الدينية الكبيرة في المجتمع والحقيقة أنه لا ينال من تلك الجهة أبدا وكما دلت جميع الروايات بل العكس تماما فأن أغلب العلماء سيحاربون الإمام المهدي (ع) ولذلك يقتل منهم سبعون عالما وآلاف من أتباعهم ثم يضيف الإمام الباقر (ع) ( وقد كان لهم مبذولا من حيث ينال ) أي أنه عندما يظهر يكون ظاهر وبين كالشمس ( كما في كثير من الروايات ) لدرجة أن الناس زاهدة به وبدعوته ( دعوة اليماني ) مما يدل على أنه أستحق أن يوصف بأنه مبذولا. وهذه دعوة إمامكم المهدي (ع) مبذولة بين أيديكم وما أبخسها في ميزانكم فهل من طالب حق يريد إمامه فيقرأ هذه الأدلة التي جاء بها السيد أحمد الحسن يماني الإمام المهدي (عليهم السلام ):

أولا / الدليل الروائي : ذكرت روايات كثيرة الممهد الذي يمهد للظهور المقدس ووصفته بدقة فحددت أسمه أحمد ومدينته البصرة ودليله وبماذا يحتج على الناس وعلاماته الجسمية وجميع تفاصيلها الصغيرة وعمره وطريقة بدايته وصفات أنصاره وكلها تنطبق على السيد أحمد الحسن (ع) ودعوته.

ثانيا / قسم البراءة : دعا العلماء إلى هذا القسم وهو قسم ثقيل ومن المبادئ الإسلامية التي تعتمد في العقائد وما قاله أحد وهو كاذب إلا وهلك قبل أن يمر على قسمه ثلاثة أيام وسبحان الله لم يستجب أحد.

ثالثا / المباهلة: وهي من سنة أهل البيت (ع) عندما دعوا من كذبوهم للمباهلة فأثبتوا بذلك حقهم، والآن وبعد أن كذبوا السيد أحمد الحسن (ع) دعاهم للمباهلة في المكان الذي يختارونه ولم يستجب أحد أيضا، وجدد الدعوة بعد ذلك لعلماء جميع الأديان السماوية.

رابعا / المعجزة : بعد هذا طلب منه بعض المراجع أن يأتي لهم بمعجزة مادية فأجابهم بالإيجاب بعد أن أذن له الإمام المهدي (ع) ودعا مراجع الشيعة المعروفين ( علي السيستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق الفياض وعلي الخامنئي ومحمد حسين فضل الله ) أن يتقدموا بطلب المعجزة التي يريدونها والتي طلبت من الرسل والأنبياء (ع) فلم يتقدم أحد منهم بطلب شيء.

خامسا / الاستخارة : طلب من الناس الاحتكام إلى القرآن الكريم عن طريق الاستخارة للاستدلال على الحق تماشيا مع السنة الشريفة. قال الرسول (ص) : (( يا علي ما حار من أستخار )) وقال الباقر (ع): (( إذا أردت الاستخارة في الأمر العظيم استخرت الله مائة مرة )) وعن الصادق (ع) قال (( ما أبالي إذا استخرت الله على أي جنبي وقعت )) وكثير من هذه الروايات فبماذا يعتذر من يقول كيف لي أن أعرف الحق ؟ مع وجود هذا الطريق السهل اليسير، إلا أن يكون جاحدا لأهل البيت (ع) وغير ملتزم بما يقولون.

سادسا / الرؤيا : قال أهل البيت (ع) في معرفة الرجل الذي يمهد للإمام المهدي (ع) (( إذا رأيتمونا اجتمعنا على رجل فانهدوا إلينا بالسلاح )) وفي حديث أخر ( يشهد له أهل البيت بالفضل ) غ. للنعماني.
وفي الروايتين هناك شرط هو اجتماع أهل البيت (ع) للشهادة لذلك الرجل بالفضل والحق ويستحيل اجتماعهم (ع) لاستشهادهم جميعا إلا في حالة واحدة وهي في الرؤيا فيشهدون للممهد بالحق، وهذا ما هو واقع الآن فإن النبي (ص)وأهل بيته (ع) يشهدون جميعا للسيد أحمد الحسن (ع) برؤى كثيرة لآلاف الناس وقد قال الرسول (ص) (( من رآنا فقد رآنا.... لا يتمثل الشيطان بنا )) وهي شهادة من الله بصدق الدعوة ( وكفى بالله شهيدا... ) فمن أعظم شهادة من الله ورسوله وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام.
أما من لم يرى رؤيا فأننا ندعوه لطلبها من الله ومفاتيح الجنان يزخر بكثير من الأوراد عن أهل البيت لذلك الغرض...

سابعا / المناظرة بالقرآن الكريم : ذكرت روايات أهل البيت (ع) قاعدة لمعرفة صاحب الحق الذي يدعو ويمهد لظهور
الإمام المهدي (ع) (( من أدعى مدعي بهذا الأمر فاسألوه عن تلكم العظائم التي يجيب فيها مثله )) وفي رواية (( لا يسأل عن شيء بين صدفيها إلا أجاب )) وفي رواية يقول (( ومن حاجني بكتاب الله ... )) غ. للنعماني وغيرها كثير.
وهذا ما أبداه بتحديه المراجع بالقرآن الكريم وكان من جملة هذه التحديات دعوته للسيد السيستاني أو من يمثله بتوكيل خاص.وإن كان السيد السيستاني لا يرغب بالإجابة عن الأسئلة فيكتفي السيد أحمد الحسن (ع) بتوجيه سؤال واحد والسؤال غير محدد بل يفتح القرآن أمام السيستاني وله أن يسأل السيد أحمد الحسن (ع) من الباء إلى السين في القرآن وله أن يستعين بمن يشاء ويجلب ما يشاء من المصادر ولا يجلب السيد أحمد الحسن (ع) إلا القرآن وحده ولم يستجيب السيستاني أو غيره.

ثامنا /المتشابهات : كتب السيد أحمد الحسن (ع) في حل لبعض مسائل المتشابهات في ثلاثة أجزاء ومن المعلوم أن المتشابه هو ما أشتبه على جاهله كما ورد عنهم (ع) ومن أسباب وجود المتشابه في القرآن الكريم هو الحاجة للمعصوم والاضطرار إليه وإن إحكام المتشابه هي وظيفة المعصوم (ع) وهي آية وعلامة يعرف بها الإمام المهدي (ع) ومن يبلغ عنهم .... وفي طرح هذه العلوم تحدي عظيم وابتلاء كبير لعلماء الأمة ولجميع الناس ولكن الجميع اكتفى بالسكوت والتفرج طيلة هذه السنين ولم يعلق أو يرد عليها أحد...؟؟
قال تعالى (( فألم يستجيبوا لكم فأعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا أله إلا هو فهل أنتم مسلمون )) هود 14.

تاسعا / المعجزات والكرامات والغيب : لقد أخبر السيد أحمد الحسن (ع) عن كثير من أحداث المستقبل وكشف ما يدور في سرائر بعض الناس وهذا العلم هو في مكنون علم الله سبحانه لا يطلع عليه أحد إلا الأنبياء والمرسلين والأوصياء فهو سبحانه يطلعهم على بعضه بحسب ما تقتضيه مصلحة تبليغ الرسالة أو القيام بمهام الإمامة (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحد إلا من أرتضى من رسول فأنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا. ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا )) سورة الجن.

عاشرا / تحدى جميع الديانات السماوية قائلا (( أنا أعلم من أهل التوراة بتوراتهم وأعلم من أهل الإنجيل بإنجيلهم وأعلم من أهل القرآن بقرآنهم )) فلم يستجيب أحد إلا بعض العامة وأسئلتهم مطبوعة في كتاب ( الجواب المنير عبر الأثير ).

أحد عشر / نتحدى جميع الناس بما فيهم العلماء على أيجاد اختلاف في هذه الدعوة رغم كثرة إصداراتها وتفاعلها مع المجتمع طيلة أربع سنوات فالحق لا يظهر عليه الاختلاف أبدا، قال الله سبحانه وتعالى ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا) النساء 82.

ونتحدى في أن يجدوا دليلا واحدا على بطلان الدعوة فإذا كانت جميع الحوزات والواجهات الدينية عاجزة عن أيجاد هذا الدليل وتكتفي بالتكذيب بدون دليل فما هو المبرر الذي يدفع الناس لعدم نصرة دعوة الحق مع امتلاكها كل هذه الأدلة وتتبع المكذبين الذين لا يملكون دليلا واحدا لتكذيبهم هذا.
قال تعالى (( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فأنظر كيف كان عاقبة الظالمين )) يونس 39.
وقال سبحانه (( فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزؤن )) الأنعام 5 .
والحمد للرب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.


أنصار الإمام المهدي
( مكن الله له في الأرض )

اصحاب الميمنة
مشرف منتدى
مشرف منتدى

المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى